هل الصحافة الصفراء منهج وفكر علينا تقبله
أم هو خطيئة وجريمة يعاقب عليها أخلاقياً وقانونياً ؟
بقلم/ محمد صلاح الدين
لقد كنت أحترم ولازلت جريدة الوفد وأقرأ لها بين الحين والأخر ولكن قرأت هذا المقال فحزنت للمستوى المهني والحرفي المتواضع الذي يفتقر للمصداقية والموضوعية المهنية وأتمنى أن يكون سهواً وليس سياسة جديدة في الصحيفة تعليقي على مقال المنشور على موقع الصحيفة بتاريخ أمس الأحد : 11/12/2011
فلأول مرة أشعر بأنها تنشر وفق سياسية وثقافة الصحافة الصفراء، حيث راحت تكيل الاتهامات لفصيل من فصائل القوى الوطنية المصرية بلا بينة أو دليل، وكنت سأكون أول من يشكركم إذا قدمتم أي دليل أو وثيقة تؤيد هذا الخبر، أما أن تنشروه بهذه الصورة فهذا يحسب عليكم وليس لكم لأنه ببساطة يفتقر لأبسط قواعد المصداقية أو الموضوعية المهنية فأين إدارة التحرير بالجريدة أم أنكم فعلاً تنتهجون سياسة مقصودة ؟
لماذا هذا التشكيك واللجوء لهذه الأساليب القذرة خاصة أن خيال الكاتب يفتقر للمصداقية، فلا وثائق أو أدلة بل تكهنات وإرهاصات، فمن أنت حتى يُأخذ بتحليلك، وإذا كانت هذه معلومات فمن أين استقيتها؟ وما هي مصادرك؟ هل وكيوفدي على غرار وكيليكس.
إذا كانت تهمكم مسألة المهنية والمصداقية فعليكم أن تثبتوا رؤيتكم أو التراجع عنها والاعتذار للإخوان والمجلس العسكري على السواء ( فالبينة على من ادعى ) أيها الصحافيين...
ياوفد .. أرجوكم ارحمونا واحترموا عقل الشعب المصري
1 التعليقات:
Very good text, Mohamed!
Journalism called rotten place reports of complaints or allegations without proof.
Where is the professionalism of journalists?
إرسال تعليق