نتائج بطولة ماراثون الديمقراطية
لبلاد الربيع العربي في المراحل التمهيدية
بقلم محمد صلاح الدين
لازلت تونس متصدرة ماراثون الثورات العربية بتفوقها الواضح على شقيقاتها الأخريات ، حيث استطاعات تونس أن تتقدم وقطعت شوط الإنتخابات بصورة رائعة، ثم قطعت شوطاً آخر بتشكيل المجلس التأسيسي، ثم شوطاً آخر بإصدار أول دستور مصغر لإدارة البلاد خلال تلك المرحلة الانتقالية متصدرة للمشهد على مصر التي تأتي بالمرتبة الثانية، حيث لازالت تنافس وبقوة للحاق بتونس بعد أن اجتازت المرحلة الأولى من الانتخابات بنجاح بنسبة تفوق ال90 % والتي جاءت مبهرة للمصريين والعالم كله، ويأتي التعثر المصري نظراً لوجود المجلس العسكري الحاكم الذي يوجه البلاد بصورة مربكة له ولجميع أطراف العملية السياسية والمجتمعية في مصر.
ثم تأتي بالمرتبة الثالثة ليبيا بفارق كبير عن مصر بعد أن شاهدت المرحلة الحالية تراجعاً تَمثّل في حالة الاقتتال بين بعض الثوار ووجود غير مبرر للمظاهر المسلحة في المدن الليبية، الأمر الذي يشعرنا بالقلق على أوضاع الفريق الليبي في الفترة الحالية، وتأتي اليمن في المرتبة الرابعة بفارق ليس بالكبير بعد أن حققت المعارضة لبعض الأهداف الجزئية، ولكن الحالة الشعبية لازالت مُستعرة بسبب عدم تحقيق أياً من أهداف الثورة حتى الآن بما في ذلك تنحي الرئيس على عبد الله صالح.
ثم تأتي في المرتبة الخامسة والأخيرة والتي أعلنت مشاركتها في السباق رغم التحديات التي تواجهها سورية والتي لازالت رحمها حبلى بالحرية والكرامة رغم تجاوزها الأشهر التسعة الطبيعية للولادة، فهل نشهد عملية قيصرية أم أن المعالجات السلمية الأخيرة والتي تمثلت فيما يُسمى بإضراب الكرامة ستضع سورية على خط البداية مع مثيلاتها العربية لتخوض سباق الديمقراطية والحرية الإنسانية لبلاد المخاض العربي.
ولكن ما ضر سورية أن تتأخر عن السباق وقد أظهرت إصراراً قلّ أن يوجد لمثله نظير.
اللهم انصر مصر وتونس وليبيا واليمن وألحق سورية وشعبها الرائع بركب الديمقراطية بعد إسقاط نظام البعث وعائلة الأسد.
ثم تأتي بالمرتبة الثالثة ليبيا بفارق كبير عن مصر بعد أن شاهدت المرحلة الحالية تراجعاً تَمثّل في حالة الاقتتال بين بعض الثوار ووجود غير مبرر للمظاهر المسلحة في المدن الليبية، الأمر الذي يشعرنا بالقلق على أوضاع الفريق الليبي في الفترة الحالية، وتأتي اليمن في المرتبة الرابعة بفارق ليس بالكبير بعد أن حققت المعارضة لبعض الأهداف الجزئية، ولكن الحالة الشعبية لازالت مُستعرة بسبب عدم تحقيق أياً من أهداف الثورة حتى الآن بما في ذلك تنحي الرئيس على عبد الله صالح.
ثم تأتي في المرتبة الخامسة والأخيرة والتي أعلنت مشاركتها في السباق رغم التحديات التي تواجهها سورية والتي لازالت رحمها حبلى بالحرية والكرامة رغم تجاوزها الأشهر التسعة الطبيعية للولادة، فهل نشهد عملية قيصرية أم أن المعالجات السلمية الأخيرة والتي تمثلت فيما يُسمى بإضراب الكرامة ستضع سورية على خط البداية مع مثيلاتها العربية لتخوض سباق الديمقراطية والحرية الإنسانية لبلاد المخاض العربي.
ولكن ما ضر سورية أن تتأخر عن السباق وقد أظهرت إصراراً قلّ أن يوجد لمثله نظير.
اللهم انصر مصر وتونس وليبيا واليمن وألحق سورية وشعبها الرائع بركب الديمقراطية بعد إسقاط نظام البعث وعائلة الأسد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق