تمخض الأسد .. فتنصل من قتله لشعبه
إنه انفصال .. واستخفاف.. وجنون الأسـد
بقلم / محمد صلاح الدين
تعليقاً على الحديث التلفزيوني للرئيس الأسد بتاريخ 7 ديسمبر 2011 مع إحدى محطات التلفزة الأمريكية
لقد فات المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية " مارك تونر" الإجابة الصحيحة والوصف الدقيق في تعليقه عن السؤال المعضلة الذي سيجيب عنه التاريخ وليس الواقع عندما سألته الإعلامية الأمريكية عما إذا كان مسئولاً عن قتل المحتجين؟
والإجابة التي يفهمها الشعب السوري هي، أنه ذاك الديكتاتور الشبل من ذاك الديكتاتور الأسد الذي سحل "حماه" في حملة عسكرية لم يعرف لها التاريخ مثيلا سوى أيام الغزوان التتاري والصليبي.
فهو انفصال عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه شعبه، فهو لايسمع لصوت الأحرار، ولكن يسمع لصوت العبيد الذين يعبدوه من دون الله ويقدسوه على الوطن.
وهو استخفاف بدماء الأبرياء وآلام الضحايا، نعم استخفاف يدلل على مدى النرجسية والاستكبار الذي وصل إليه هذا الطاغية.
وهو أيضاً جنون للانتقام من الشعب الذي أذل الرئيس ونظامه وفضحه أمام العالم أجمع وأوصله لحد فقدان العقل لدرجة الهوس بالقتل والاستمتاع به في سادية لا تعيدنا للقرون الوسطى فحسب، بل تدخلنا لعصر يفتحه هذا النظام البعثي العنصري والطائفي على مصراعيه ليبقى على حساب أرواح الشهداء والضحايا البالغ عددهم لأكثر من 4000 آلاف من بينهم مئات الأطفال والنساء.
دعونا نكون صرحاء
إن مواجهة التهديد بالزلزال الطائفي البعثي السوري يكون بإتباع استراتيجية قائمة على الردع لا الهجوم من خلال لمنع ووأد الحرب الطائفية ، كلنا يعلم بأن النظام البعثي في سورية يلعب على قاعدة : ضعفك يغريني لذا فلا يمر يوم إلا ونسمع عن عشرات الشهداء ثم ارتفعت الأعداد بعد فرض العقوبات العربية بصورة متزايدة ثم تواترت الأخبار بقيامه بعمليات لإجلاء الطائفة العلوية من حمص بهدف إيجاد الذريعة للحرب الطائفية أو الأهلية وكأنه يهدف لحمايتهم وليس لدك حمص.
إذاً فهو استعداد حقيقي لدخول التاريخ من أحقد وأسود أبوابه، أُخبرنا بوجود لما يُسمى فرق الموت من جيش المهدي العراقية على الأراضي السورية ووجود لقوات من حزب الله وقوات من الحرس الثوري الإيراني المتخصص في قمع التظاهرات فهل هناك طائفية أقبح من هذه الطائفية .
إن نظام الحكم في سورية لو كان صادقاً فلما لايسمح بدخول المراقبين ووسائل الإعلام لمشاهدة مايجري على الأرض ولإثبات صدقه وعدم وجود مثل هذه القوات التي يتم التحدث عنها وعدم قيام الجيش والأمن والشبيحة بقتل المتظاهرين السلميين،، دعونا نرى الحقائق على الأرض وبعدها فليكن مايكون.
فلا سبيل لمواجهة سيناريو الزلزال السوري في المنطقة سوى بوجود سيناريو عربي تركي بدعم دولي حقيقي لاحتواء التهديد البعثي السوري لتحقق توازن الرعب ومنع شبح تلك الحرب المهلكةمن خلال :
بتسليح الجيش السوري الحر ، وبالضغط على الناتوا لتحمل مسئولية فرض المنطقة العازلة وإعلان دول الخليج استعدادها لدفع قيمة الفاتورة الأخلاقية والإنسانية لحماية المدنيين في سورية بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية مثل الجامعة العربية والأمم المتحدة .
وبتفعيل العقوبات السياسية وإعلان القطيعة الدبلوماسية لزيادة عزلة النظام في مُحيطه بتخفيض التمثيل الدبلوماسي و سحب السفراء العرب وكذلك زيادة مستوى العقوبات الاقتصادية مثل النفط والسياحة والتبادل التجاري لسورية وحلفائها كذلك إشعار روسيا والصين بجدية الجامعة والمجتمع الدولي في فرض عقوبات عربية حقيقية في حال استخدامهما لظلم نقض الحق .. الفيتو.
إذاً فهو استعداد حقيقي لدخول التاريخ من أحقد وأسود أبوابه، أُخبرنا بوجود لما يُسمى فرق الموت من جيش المهدي العراقية على الأراضي السورية ووجود لقوات من حزب الله وقوات من الحرس الثوري الإيراني المتخصص في قمع التظاهرات فهل هناك طائفية أقبح من هذه الطائفية .
إن نظام الحكم في سورية لو كان صادقاً فلما لايسمح بدخول المراقبين ووسائل الإعلام لمشاهدة مايجري على الأرض ولإثبات صدقه وعدم وجود مثل هذه القوات التي يتم التحدث عنها وعدم قيام الجيش والأمن والشبيحة بقتل المتظاهرين السلميين،، دعونا نرى الحقائق على الأرض وبعدها فليكن مايكون.
فلا سبيل لمواجهة سيناريو الزلزال السوري في المنطقة سوى بوجود سيناريو عربي تركي بدعم دولي حقيقي لاحتواء التهديد البعثي السوري لتحقق توازن الرعب ومنع شبح تلك الحرب المهلكةمن خلال :
بتسليح الجيش السوري الحر ، وبالضغط على الناتوا لتحمل مسئولية فرض المنطقة العازلة وإعلان دول الخليج استعدادها لدفع قيمة الفاتورة الأخلاقية والإنسانية لحماية المدنيين في سورية بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية مثل الجامعة العربية والأمم المتحدة .
وبتفعيل العقوبات السياسية وإعلان القطيعة الدبلوماسية لزيادة عزلة النظام في مُحيطه بتخفيض التمثيل الدبلوماسي و سحب السفراء العرب وكذلك زيادة مستوى العقوبات الاقتصادية مثل النفط والسياحة والتبادل التجاري لسورية وحلفائها كذلك إشعار روسيا والصين بجدية الجامعة والمجتمع الدولي في فرض عقوبات عربية حقيقية في حال استخدامهما لظلم نقض الحق .. الفيتو.
الأخوة والأخوات الكرام
هذا هو المقال في صورته بعد التعديل حيث سبق وعبرت بصورة لم تكن لائقة حيث كان الإنفعال هو المُسيطر على القلم الذي لم يحتكم لصوت العقل ، فالطائفية لا تواجه بالطائفية والعنصرية لا تواجه بالعنصرية والقتل لا يواجه بالقتل فالقيم الإنسانية أغلى وأعلى من أي قيم أخرى بما فيها الأروح مصداقاً لقوله تعالى .. وقوله ( لئن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) 28 المائدة وما ورد في الأُثر من قول .. أولو زنى بجاريتك أتزني بجاريته ،، بالطبع لا فالزنى جريمة ولا يمكن أن تواجه الجريمة بالجريمة ولا العنف بالعنف بل علينا أن نتعلم قمية الثبات والاتزان الإنفعالي ونحن في مكاتبنا المريحة.
وهنا أدرك قيمة مايفعله الشعب السوري الصامد على الأرض ومدى تمسكه بوحدته الوطنية وقيمه الإنسانية فكما يقال بالعامية " إللي إيده في المية مش زي إلي إيده في النار " ولكن يبدوا هذه المرة أن من يده في النار هو الأصوب من ناحية القيم والأخلاق الإنسانية السوية.. اللهم انصر سورية وشعبها الرائع صاحب الصمود الأسطوري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق