رئيس جمهورية السفارة المصرية في دولة الكويت
بقلم / محمد صلاح الدين
عندما نسمع عن سفير جمهورية مصر العربية في المملكة العربية السعودية وتحويله للانتخابات المصرية إلى مهرجان وكرنفال انتخابي وتعاونه الشديد مع المصريين وتحويله السفارة إلى بيت حقيقي للمصريين، نسمع ونشاهد في ذات الوقت سعادة رئيس جمهورية السفارة المصرية في دولة الكويت يتعامل مع المصريين وكأنهم أجانب في سفارتهم ويرفض التعاون معهم ويصر على وضع صناديق انتخابية من سوق الصفارين (كلمة تطلق على من يصنعون الألومنيوم) حيث جلب صناديق الانتخابات كلها أشبه بسحرات الموتى وفرضها على الناخبين دون أن نعلم ما بهذه الصناديق؟
لقد ذهبت إلى السفارة مرتين خلال عملية التصويت في المرحلة الأولى وذهبت متطوعاً كأحد أبناء الجالية المسجلين بالسفارة المصرية بدولة الكويت حتى أساهم في عملية الفرز كأحد المراقبين أو المتابعين لكي أكون شاهداً على نزاهة الفرز وشفافية التصويت، ولكن يبدو أن سيادة السفير قد أعطى تعليماته لعدد محدود فقط من أتباعه لحضور عملية الفرز دون الاستفادة بأبناء الجالية الراغبين في تعزيز انتمائهم لوطنهم والمساهمة ولو بالقليل في عميلة التحول الديمقراطي لمصر..
حيث أحبط سعادة رئيس جمهورية السفارة الفرحة والبهجة في نفوس المصريين وقتلها وهي في مهدها بحجة أنه لديه تعليمات، فمن ذلك العبقري الذي يعطي التعليمات، وإذا كانت هذه بالفعل تعليمات فلما تطبق على جالية دون أخرى، ألسنا جالية مصرية في دولة الكويت أم أن السفارة ووزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات لا تعترف بوجودنا وحقنا في المشاركة الديمقراطية.
والله عجيب شأن جمهورية السفارة المصرية في دولة الكويت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق