الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأربعاء، نوفمبر 30

إلى علياء : الحرية لاتعني الانحلال .. وإلى المجتمع:ليس هكذا تورد الإبل

إلى علياء : الحرية لاتعني الانحلال
وإلى المجتمع:ليس هكذا تورد الإبل

 بقلم/ محمد صلاح الدين
هل نترك شبابنا فريسة للضلال الفكري والأخلاقي باسم الحرية ؟

في ظل انشغال الجميع بنتائج انتخابات المرحلة الأولى، الأمر الذي يجعل من خبر إشاعة علياء المهدي خبراً هامشياً بمعنى الكلمة حتى بعد أن علقت باستهزاء على خبر موتها قائلةَ : نعم أنا متّ ودخلت النار.

حقيقة إن مافعلته مدان إنسانياً وأخلاقياً وقانونياً وشرعياً بكل أنواع الإدانات وأشهدها عنفاً، لأنها بذلك تدمر قيم وأعراف وتقاليد المجتمع أياً كانت هويته إسلامي أو مسيحي ، عربي أو غربي ، ولكن في الحقيقة ردة الفعل الشعبية تجاه علياء وفعلها لم تكن بالمستوى الحضاري المنتظر، حيث أنني حاولت أن أنئى بنفسي عن التعليق على مثل هكذا موضوع ترفعاً عنه حتى لا يأخذ أكبر من حجمه، فهو لايستحق عناء الكتابة والرد والتعليق

ولكني وبعد تعليقها الساخر على خبر موتها استفزت مشاعري الإنسانية والإسلامية، فنحن كمسلمون نفعل ما نفعل ونسأل الله بوجل وخوف أن يدخلنا الجنة برحمته، وهي تفعل ما تفعل ولا تخاف بل تستهزئ، وسرعان ما انفجرت الغيرة في نفسي عليها كمصرية عربية مسلمة حيث تمثل عرضي وعرض كل المصريين و العرب والمسلمين.

ثم تذكرت قيمة هامة من القيم الإسلامية الأصيلة والتي تتوافق مع الهدي والسنة النبوية الشريفة وهي قيمة الإحتواء " الذي نزع من الأفراد والمجتمع نزعاً " فلم يعد الصبر بيننا أساس البناء لذا تنهار كل العلاقات وتفشل، ولكي أكون أكثر موضوعية سأدخل في صلب الفكرة من خلال العودة لقراءة بعض مواقف النبى الكريم مع من استفزوه بأفعال تعد من قبيل الكفر والنفاق والكبائر، فعلى سبيل المثال:

كلنا يعلم الأعرابي الذي قد بال في المسجد وهَمّ الناس ليقتلوه، إلا أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال خلّو بيني وبين صاحبي وأريقوا عليه ذنوباً من ماء ، وكذلك عندما قال له الأعرابي أعطيني من المال فإنه ليس بمالك ولا مال أبيك بعد جذبه من ردائه، فهَمّ المسلمون بقتله لفعلته الكبرى ولكنه أشار عليهم صلّ الله عليه وسلم بالهدوء وقال للرجل ماقال وأعطاه ما أعطاه ثم قال له: هل رضيت، فقال الرجل ماقال من ثناء حسن للنبي بينه وبينه في غرفته، فقال له النبي الكريم هلا ذهبت فقلت ذلك لأصحابي فإنهم قد وجدوا ذلك في نفوسهم ، فقال الرجل فهدأ الصحابة.

والمعنى هل قام أحد من الدعاة إلى الله وهم كثيرعلى الشاشات في مصر وخارج مصر بمحاولة الوصول إليها وإعادتها إلى الصواب والرشد؟

إن مشكلة علياء ليست مشكلة وطنية تخص المصريين فقط ، بل هي مشكلة أخلاقية نشأت نتيجة ظروف تربوية وثقافية معيبة ، ثم تحولت إلى مشكلة عقائدية بإنكارها لوجود الخالق جلّ وعلا في مجتمع مؤمن بمسلميه ومسيحييه ، ولكني لم أجد من يتحرك لا بصفة دعوية "الدعاة الجدد" ولا بصفة رسمية إسلامية"الأزهر أو دار الإفتاء" ليحاورها لإزالة ما لديها من أفكار وشبهات أو وساوس حتى ولو كان المتحاورين من الأخوة المسيحيين المصريين بصفة شخصية أو رسمية كنسية، فمن يؤمن بالله بعبادة أحد الدينات السماوية أفضل بكثير ممن ينكر وجود الله ذاته.

إن ماحدث قد حدث، ومافات لم يمت، ولازالت الفرصة سانحة لاحتواء مثل هذه الإنسانة المُغرر بها من قبل عبدة الطاغوت، فإن عادت فلنفرح بها فإن الله يقبل التوبة ويفرح بها "ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس" أي خير من الدنيا وما فيها، وإن أبت فقد حاولنا وندعوا الله لها بالهداية ولأنفسنا وأولادنا بالثبات وحسن الخاتمة.

أعتقد أن السبب في عدم سلوكنا مثل هذا الموقف يرجع إلى عدة أسباب منها :


- حالة الربيع أو المخاض العربي وبخاصة في مصر وانشغال الناس بمستقبل البلاد.

- حالة الإرتباك نتيجة الخوف من التعامل مع مثل هذه الحالة كونها أول حالة شاذة معلنة.

- نقص ثقافة الإيجابية والمسئولية لدى المجتمع المدني الذي يسعى للتشكل بعد أن ثبت بمالايدع مجالاً للشك أن الديكتاتورية قد أوشكت أن تقضى عليه بالكلية.


إن احتواء علياء فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الأخر، ولو كنت داخل مصر لحاولت الوصول إليها لمحاورتها ولكن يكفيني أن أنشر هذه الرسالة كحجة على من قرأها لعلها تقع في يد من هو أقدر مني وأرشد دينياً وعقائدياً للقيام بهذا الواجب.


المسألة تحتاج إلى وقفة أخلاقية لمراجعة قيم المجتمع المصري والعربي الإسلامي والمسيحي على حد سواء.

قد نختلف أونتفق حول تلك الرؤية ولكني من حقي أن أعبر عنها وأقدمها لمن يمكن أن يرى ما أرى.
 وفي الختام إن كان ماسبق خيراً فبتوفيق من الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان .. أسأل الله المغفرة

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
Share:

أيها الشعب المصري الكريم .. وأيها الجيش المصري العظيم

 أيها الشعب المصري الكريم .. وأيها الجيش المصري العظيم


بقلم/ محمد صلاح الدين


شكراً لك ياشعبي العظيم على أجمل انتخابات في تاريخ الإنسانية ، وشكراً لك ياجيشي العظيم على تأمين الانتخابات ولكننا نريد تأمين حياة المواطنين أثناء وبعد الانتخابات.. فحياة المواطن المصري قدس الأقداس فلماذا تنتهك وتسفك دمائه؟

 وأنتم من يُطلق عليهم خير أجناد الأرض أليس هذا معيباً في حقنا جميعاً.

البعض يقول أن أعمال البلطجة هي قرار سياسي يأتي في إطار خطة الثورة المضادة لإحباط ثورة 25 يناير ولكني لا يُمكن أن أصدق هذا في جيشنا العظيم.

 ولكن يمكن أن أصدقه في حق المجلس العسكري وحـــده ، مالم ينفي ويقدم الأدلة والبراهين والتفسيرات الموضوعية لما حدث ويحدث حتى الآن ، وبخاصة عن أوضاع وزارة الداخلية التي وصل فيها الفساد الأمني والولاء للنظام البائد إلى حد التآمر على الشعب وأمنه القومي وقتل أبناءه بعد إذلالهم ..

أذل الله من يسعى لإذلال المصريين وإخضاعهم في الداخل والخارج..
Share:

الثلاثاء، نوفمبر 29

لقـــد تـــم شحـــن الرصيــــد حتى 1/7/2012

لقـــد تـــم شحـــن الرصيــــد حتى 1/7/2012

بقلم/ محمد صلاح الدين

إلى جيشنا المصري العظيم 

 لقد تم شحن رصديكم بقيمة 85 مليون مواطن مصري ، بعدما استهلك المجلس العسكري كل الرصيد خلال عشرة أشهر متتالية ، لذا فاحرصوا على إعادة تعبئته قبل تاريخ  1/7/2012  حرصاً على جودة العلاقة والاتصال واستمرار الدعم والافتخار بكم على مدار التاريخ.

فقط قللوا الكلام وأكثروا الفعال تصلون بنا ومعنا لبر الأمان. 

وشكراً لكم وشكراً للمجلس العسكري على إصراره على إجراء الانتخابات وتأمينها بهذه الصورة المُشرقة و المشرفة ..

نحن ننتقد لمعالجة الأخطاء، ولكننا نشكرعندما نجد ما يستحق الشكر والثناء.


حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء

Share:

مصـــر في السمــــاء السابعـــــة

 
مصـــر في السمــــاء السابعـــــة

بقلم/ محمد صلاح الدين


بهذا العنوان علقت إحدى الصحف الأمريكية على فوز مصر ببطولة أفريقيا لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخها، ولم نكن وقتها لدينا أي إنجاز أو وزن عربي أو دولي باستثناء كرة القدم، فلم نكن نحقق شيئاً لشعبنا أو للعرب.


ولكن ما حدث في مصر بالأمس بتاريخ 28 نوفمبر 2011 يقول إن مصر على طريق الصعود للسماء السابعة بدءاَ بالسماء الأولى عبر سلم الإنتخابات الديمقراطية، وما خروج شعبنا بهذه الملايين الهادرة التي خرجت في ظل أحوال جوية صعبة ، متحدية هذا الطقس القاسي بوقوفها لساعات طويلة في طوابير الانتخابات والتي تجاوز طول بعضها لكيلومتر كامل أو أكثر.


وما كان لافتاً جداً هو خروج ما يمكن أن نطلق عليهم الأغلبية الصامتة التي تبنت شعار " صوتي هيفرق " فشاهدنا كبار السن والمرضى يخرجون محمولون على أيادي قوات الجيش للإدلاء بأصواتهم، كما شاهدنا القضاة ينزلون من اللجان احتراماً وتقديراً لهم، حيث شاهدت على قناة النيل للأخبار بالأمس نزول قاضياً شاباً لأم مسنة تجاوز عمرها التسعين عاماً حتى لا يُكلفها عناء الصعود إليه في اللجنة الانتخابية في لافتة إنسانية حضارية مصرية تنبئ بأن الشعب المصري وأخلاقه الأصيلة لازالت كامنة في نفوس أبناءه ، ولكنها كانت تحتاج إلى أجواء صحية لتتفجر قيماً ورقياً،  ولا أفضل من أجواء الحرية والديمقراطية موطناً للقيم والأخلاق الراقية وحرية التعبير.

ومما زادني سعادة وفخراً هو استبدال المصريين انقسامهم الكروي إلى انقسامهم السياسي ، حيث شاهدنا انقسام الأسرة الواحدة تجاه الانتخابات انقساماً إيجابياً، فسمعنا عن أب يختار حزب والزوجة حزب أخر والإبن يختارحزباً ثالث ، تماماً كما هو الحال في عالم كرة القدم، والتي كانت تمثل الديمقراطية الشعبية الوحيدة في مصر لعقود وعقود.


والحقيقة أن الشعب المصري ليس في السماء السابعة، ولكنه وبما أنجزه بالأمس قد خطى أولى خطواته للصعود سماء بعد أخرى لتكوين أكبر ديمقراطية في العالم العربي والإقليم بأكمله رغم وجود قوى سيئة يغضبها ذلك كثيراً، ولهؤلاء نقول عليكم أن تضربوا رؤوسكم في أقرب حائط ترونه مناسباً، أو أن تذهبوا للشرب من أقرب بحر بقربكم، فالمصريون يستحقون الحرية والديمقراطية بعد أن دفعوا ثمنها غالياً من دماء شهدائهم وجرحاهم.


 
وإذا كانت من كلمة أخيرة فهي لمن شكك في وضع مصر ومستقبلها أمام التحديات الأمنية والاقتصادية التي كادت أن تعصف بها، أقول لهم إننا بإذن الله قادرون على تخطي كل الصعاب فقط عليكم أن تلحقوا بركب الذي انطلق بقوة دفع الملايين المصرية ومن قبلها التونسية والمغربية وصولاً لمحطة الديمقراطية.



حفظ الله مصر وشعبها العظيم .. ولكم التقدير


Share:

الاثنين، نوفمبر 28

نتيجة انتخابات نوفمبر 2011 .. أول انتخابات ديموقراطية حرة في مصر بعد ثورة 25 يناير

نتيجة انتخابات نوفمبر 2011
أول انتخابات ديموقراطية حرة في مصر بعد ثورة 25 يناير

بقلم/ محمد صلاح الدين


 لاأذيع سراً عندما أقول بأن الشعب المصري سينتخب الإسلاميين بنسبة لا تقل عن 75% بل ربما تزيد ، ليلحقوا بإخوانهم في تونس " النهضة " وفي المغرب" العدالة والتنمية" 

 فالشعوب قد قررت التغيير بعد جربت كل التيارات " العسكرية والقومية والليبرالية والاشتراكية ... " إلا التيار الإسلامي الذي ظل يعاني لعقود وعقود دون أن يسمح له بالمشاركة الحقيقية في عملية إقصاء مُتعمد بالقوانين المفصلة على قياسات الحكام تارة وبالقوة والسجون والمعتقلات والإرهاب تارات أخرى.

 لذا على الإسلاميين المعتدلين تقدير الموقف واغتنمام الفرصة بإثباتهم القدرة على تفهم متطلبات الشعوب ومساندتهم لمواجهة تحديات الحياة اليومية وتأمين مستقبل أبنائهم والمحافظة على ثرواتهم والعمل على حجز موقعاً متميزاً يُحقق لهم الكرامة بين الأمم..

بهذا سيعاد انتخابهم وإلا فالبديل سيكون جاهزاً بعد أن يكون قد تدرب جيداً في مواقع المعارضة.

اللهم احفظ مصر وشعبها العظيم
Share:

الأحد، نوفمبر 27

دعاء ليلة أول إنتخابات مصرية ديموقراطية

دعاء ليلة أول إنتخابات مصرية ديموقراطية

دعاء من عبدك المذنب / محمد صلاح الدين


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم يامن أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد يا أرحم الراحمن يا حنان يامنان ياذا الجلال والإكرام يا وددود ياودود يا لطيف يا ذا القوة التي لا تُقهر ويا ذا العزة التي لا تذل ، اللهم يامالك الملك ،ياذا الجبروت يا ذا الحول والطول والقوة التي لا تضام اللهم لا تهزم مصر وأنت من ذكرتها في كتابك العزيز قائلاً ( أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين ) اللهم أمن مصر وشعبها من كل سوء يا أرحم الراحمين..

اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المُستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إنك تعلم أننا لم نكن لنصل لهذه المرحلة إلا بدماء شهدائنا الأبرار الذين جادوا بدمائهم الطاهرة حرة زكية لنصرة مصر وطلعتها البهية ربي فارحمهم وأسكنهم فسيج جناتك وأجمعنا بهم في عليين وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلون، اللهم واشفى جرحانا الأبطال الذين تصدوا للظلم والطغيان وعافهم واعف عنهم يارب العالمين..

 اللهم إن مصر تحتاج لقوتك فقوها يا قوي وتحتاج إلى رحمتك فارحمها يارحيم وتحتاج إلى سترك فاسترها ياستير وتحتاج إلى لطفك فالطف بها يالطيف وولي تولى مصر واحرسها يا أرحم الراحمين وقابض أقبض أرواح من يريد بمصر وشعبها أي سوء وياباسط أبسط الخير لك شعب مصر ومن أرادها بخير يارب العالمين اللهم..

وفق عبادك من شعب مصر للقيام بواجبهم الوطني والديني لاختيار من يمثل هذا الشعب المظلوم خير تمثيل وأصلح نية كل المشاركين فيها وأجعلها في رضاك وطاعتك اللهم وفق القوي الأمين ووفق كل حفيظ عليم وأصرف عنا كل فاسد مفسد ..

اللهم اهدي الناخبين المصريين لحسن الاختيار والاختيار الحسن يارب العالمين
واحفظ هذه الانتخابات وسلمها من كل سوء وتزوير وتلاعب يارب العالمين. ووفق الفائزين بها لخدمة الوطن والمواطنين يا أرحم الراحمين.
..
رب اغفري لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك يامولانا سميع مجيب الدعوات يارب العالمين

اللهم إنك قلت وقولك الحق .. أدعوني استجب لكم .. وها نحن ندعوك يامن ليس لنا غيره ولا رب سواه فاستجب لنا كما وعدتنا يا أرحم الراحمين.

وصل اللهم على سيدنا ونبينا وحبيبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه وسلم  أجمعين
...
سامحوني فأنا لست شيخاً أو داعية يجيد الدعاء ولكني فقط أحببت أن أدعو بعفوية لعل الله أن يستجيب مني أو من أي قلب صادق من القراء الكرام

أدعوا جميع الأصدقاء للصيام غداً الأثنين للتقرب إلى الله وأن نوحد الدعاء لمصر عند الإفطار كل حسب توقيت بلده .. ولا تنسوني من صالح دعائكم.
Share:

بخصوص عنوان الضابط الذي يقنص المتظاهرين في العيون

بخصوص عنوان الضابط الذي يقنص المتظاهرين في العيون

بقلم/ محمد صلاح الدين


انتشر على موقع التواصل الاجتماعي صورة عليها عنوان الضابط الذي يقنص المتظاهرين في العيون وهذا رأيي حول نشر هذه المعلومات...

 أعتذر لكل أصدقائي ...

لست مع نشر بيانات الضابط القاتل "عنوانه ورقم هاتفه الأرضي " وأدين هذا الفعل ولن أساعد في نشره حفاظاً على أرواح عائلته " أمه وأبيه وأخوته وأخواته وأقاربه المصريين" 

 لأن نشر هكذا بيانات " إن كانت صحيحة " ستهدد أهله في مساكنهم ، لذا يجب على العقلاء عدم إقحام أهل هذا الضابط في المضايقات أو الإرهاب النفسي أو العنف الجسدي فما ذنب أسرته إن كان هذا الضابط عاق لشعبه وكافر بحقوق الإنسان وقاتل ..

نعم ، ربما يقول البعض أن أهله لم يحسنوا تربيته ، ولكن في تقديري مسألة إحسان التربية من عدمها مسألة ليست لها علاقة مباشرة بالأمر حتى لا ندخل أهله في الاتهام.

 ولنا في قصية سيدنا نوح القدوة والأسوة : قال يابني أركب معنا ، (  قال وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ﴿٤٢قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴿٤٣﴾...والله أعلم

حفظ الله مصر وشعبها ورحم شهدائها وشافى مصابيها وجرحاها.


Share:

السبت، نوفمبر 26

نشر المعلومات الخاطئة والإشاعات .. أسهل من شرب الماء

نشر المعلومات الخاطئة والإشاعات..
 أسهل من شرب الماء

نصيحة من / محمد صلاح الدين

أرجو من جميع من في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر المحروسة من المعتصمين السلميين الحذر كل الحذر من انتشار المعلومات الخاطئة أو الشائعات المغرضة التي تهدف إلى بلبلة وإرباك الموقف أو تصعيده وليكن هذا المثال الماثل أدناه دليلاً

على ذلك رغم أنه بعيد عن الحالة السياسية فقط أطلب منكم إسقاطه على الحالة السياسية بعد القراءة.. فدائماً ما تتواجد أطراف لها مصالح وأهواء تستفيد من طيبة القلب والعواطف الجياشه... ولكم التقدير
-----------------------------------------------------------------------------------------
وصلني هذا التحذير كما هو على الفيسبوك من أحد الأخوة الغيوريين المُحترمين ولكني استغربت أسلوب الترجمة ، فمن العبقري الذي جاء بترجمة تلك المعاني ومن أي قاموس أو مصدر ؟
المهم أني قد دخلت على جوجل وكتبت ذات الكلمات وقد جائتني الترجمة كما في الصورة
أرجو من الجميع فحص المعلومات التي تصلهم حتى لو من أهل الثقة قبل تمريرها للأخرين حتى لا تنتشر الخرافات أو الأخطاء ونكون ساهمنا في تضليل الأخرين بدلاً من نشر الوعي بينهم وهذه خطيئة وليس خطأ.

ملاحظة : أنا لست مع اختصار أسم النبي صلى الله عليه وسلم كما هو مذكور في التحذير ولكني مع كتابته كاملاً تقديراً لاسم النبي الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه.
وأطلب من جميع الطيبين عدم نشر أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بسند قدر المستطاع حتى لا تنتشر الخرافات وتنسب إلى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام بحسن نيبة بالطبع بالنسبة للذي يُمررها ولكن بسوء نية وقصد ممن كتبها ووضعها في المنتديات ومواقع التواصل لتنتشر انتشار النار في الهشيم...

معذرة وسامحوني ... فضلاً أعمل شير لزيادة الوعي ولا تنساني من صالح دعائك بظهر الغيب

.
تحذير هااااااام جداااااااا لكل مسلم
 ********** ********** ****
 اولا : المسجد يسمى بالأنجليزية MOSQUE

و هي تعني بيت البعوض
 ... ... ... فمن الضروري تسميته MASJID

ثانيا : مكه تسمي بالأنجليزية MECCA

وهي تعني بيت الخمر

فمن الضروري تسميتها MAKKAH

عدم إختصار اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الأسم MOHD

لانها تعني الكلب ذو الفم الكبير أكرم الله نبينا محمد صل الله عليه وسلم

فمن الضروري كتابة الأسم كامل MUHAMMAD

تـذكر / مِـنُّ كتم علم لجم يوم الـقيامه بلجام مٌـنُّ النار

انشرووووها علي كل المواقع آلُـُلٍه يخليكم لازم نصلح هذه المفاهيم الغائبة..
Share:

الخميس، نوفمبر 24

بثقة .. لن تسقط الثورة في ميدان التحرير

بثقة .. لن تسقط الثورة في ميدان التحرير
التاريخ 3-2-2011 / محمد صلاح الدين - مصري مغترب
كتبت هذه المقالة في الثالث من فبراير 2011 قبل تنحي مبارئيل ولم أجد فيها اختلافاً كبيراً في توصيف الواقع بعد مرور قرابة العشرة أشهر، ولكني لا أميل إلى تخوين المجلس العسكري كما خونت مبارائيل ونظامه ولكني اتهمهم بالغباء السياسي والفشل الشديد في إدارة البلاد وتعريض أمنها القومي للخطر من خلال تنصيب أنفهسم أوصياء على الثورة بدلاً من أن يكونوا وكلاء عنها وعن شعبها حيث تحولوا إلى طرف يتفاوض مع الشعب لتنفيذ المطالب ثم شعور الشعب بمحاولة واضحة ومكشوفة لتحقيق تميز بحيث يصبح المجلس الأعلى تحديداً وليست القوات المُسلحة دولة فوق الدولة والدستور والقانون ،مما أغضب المصريين جميعاً وأدى إلى ثورة 19 نوفمبر لحماية ثورة 25 يناير والأن أترككم مع المقالة الأولى.
 
عندما ترى قتلى من الشباب بالعشرات وجراحى بالألاف وإصابات وعاهات وترويع وفزع ورعب يبثه المخربون والمرجفون والمنافقون لصالح المفسدين الفاسدين عندها تعرف أنك في فوضى منظمة يثيرها نظام خائن لمصر يريد أن ينتقم من الشباب الذي أذل كبرياء الطاغوت الأكبر وكشف عمالته وفضح نخاسته .
عندما ترى شباب من جيل جيد جيل ملؤه الحيوية والحب ، جيل ملؤه الإيمان والثقة في النصر ، جيل روحه في السماء وجسده في الأرض لذا عجزت الأرض على رحابتها على استيعاب أرواحهم ففاضت من أجسادهم إلى عنان السماء لتصعد إلى بارئها رب السماء شاهدة شاكية إليه ظلم الحاكم , وفساد نظامه ,والعالم يشاهد ذبح جيل كامل بأحلامه وطمواحته رغباته وتطلعاته المشروعة في حياة كريمة وحرية وعدالة اجتماعية وتغيير سلمي.
عندها تعلم أنك أمام جيل يعيد صياغة التاريخ بعد ثلاثين عاماً من القهر والظلم والطغيان والتزوير والإرهاب والسلب والنهب لمقدرات وموارد أمة من أعظم دول العالم حضارة وتاريخ ، بعد ثلاثين عاماً من الإذلال المبرمج والإفساد المنظم بعد ثلاثين عاماً من التعتيم والتجهيل والإلهاء يتفاجئ العالم بأن مصر تنجب لهم جيلاً جديداً يأتي بثورة لم تكن متوقعه ، ضد الطاغية غير المبارك الذي زج بالجيش في أتون الثورة في محاولة خبيثة لإهدار سمعة المؤسسة الوحيدة التي يضع الشعب والثوار فيها ثقتهم ويعتبرونها الدرع الحامي لهم ولثورتهم الحرة.
إن شباب الثوار الذين يواجهون رصاص القناصة ,الفوضاويون ,المخربون والقنابل الحارقة من القتلة الذين يريدون أغتيال حلمهم و يتشبثون بالحرية ولو على أرواحهم.
إن شاب لديه هذه القوة والصبر والثبات والاستعداد للتضحية لديه الحق في أن يحصل على مايريد وأن يحكم بلده بنفسه ليعطيها من قوته وحيويته ، فهنيئاً لك يا مصر شبابك هنيئاً لك يا مصر ثوارك هنيئاً لكم يا عرب عودة مصر لحضنكم الدافئ.
تحية لكم أيها الشباب العظيم لقد أبهرتمونا والعالم وأظهرتم أنكم من طينة مختلفة لم تلوث بالذل والصغار حفظكم الله للأمة المصرية والعربية لقد أثبتم جدارة فائقة استحققتم بها مستقبل أفضل لإعادة بناء مصر.
فبكم وبإصراركم لم و لن يسقط ميدان التحرير ، فقط اصبروا وصابروا ورابطوا وأعلموا أننا بانتظار نصركم لنرفعكم على أعناقنا.
اللهم أحفظ مصر وشبابها وأهلها أجمعين وسائر بلاد المسلمين
Share:

الثلاثاء، نوفمبر 22

حول موقف الإخوان من مليونية 22/11/2011


 حول موقف الإخوان من مليونية 22/11/2011

بقلم/ محمد صلاح الدين

إذا ما حاولنا قراءة الأحداث لنسج خيوط الصورة لتكوين رؤية ما قد يتفق أو يختلف حولها الناس لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بنفي أو إثبات رؤية الأخر إلا من خلال المعلومات والإثباتات والأدلة والبراهين ، وبما أننا لا نملك الحقيقة المطلقة إذاً فعلينا أن يقبل أو يتفهم كل منا لرؤية الأخر حتى لو اصطدمت مع رؤيته أو أفكاره ، وفي هذا السياق اسمحوا لي أن أتحدث عن رؤيتي عن موقف الإخوان الرافض للمشاركة في مليونية اليوم ، وأبدأ بنسج هذه الرؤية بالخيط الأول وهو ما قاله الدكتور البرادعي على حسابه في تويتر «تكثيف الهجوم على مائة من شباب الثورة وهم في طريقهم للقاء متفق عليه مع مدير أمن القاهرة لوقف أعمال العنف يؤكد أن شيئا مريبا يحدث» ، وإذا ما وضعنا ما أميل لتصديقه من شهادات الشهود حول أسباب نشوب أحداث ميدان التحرير ليلة السبت الفائت، حيث ذكروا أن عدد المُعتصمين كانوا 50 فقط من مصابي الثورة وقد قامت قوات الأمن بمهاجمتهم دون وجه حق داخل الاعتصام في صينية ميدان التحرير وألحقوا بهم إصابات بالغة مما أثار تعاطف العديد من الشباب المصريين الذين انضموا إليهم بالمئات ثم الألاف ثم عشرات الألف إلى أن وصل العدد إلى الدعوة المليونية بعد صمود لمدة ثلاثة أيام أمام قمع وحشي همجي من قوات الشرطة سقط خلالها أكثر من 30 شهيد وأكثر من 1700 جريح ومصاب.

  في ضوء هذه الصورة المفتعلة من الشرطة المصرية وصمت المجلس العسكري الذي تحلى بصمت مريب إلى أن خرج رئيس الحكومة ليُحيي الشرطة على تحليها بأعلى مستويات ضبط النفس في تكذيب للوقائع المسجلة على فيديوهات الثوار مما يعني أنه قرأ خطاباً كان مُعد مسبقاً.

 كل هذا غيض من فيض وفي ضوء ماسبق ننظر إلى وثيقة السلمي التي تم إعدادها كمصيدة لصيد الإخوان المسلمين ووضعهم بين شقي الرحى فإما رحى الشعب في حال قبولها بالوثيقة متماهية مع المجلس العسكري فتقع في جرم ارتكاب الخيانة السياسية والأخلاقية للشعب المصري فتحرق ورقتهم وإلى الأبد ، وإما رحى المجلس من خلال اختلاق ذريعة للإيقاع بالإخوان في أحداث عنف تبرر ضربهم ضربة قاسمة تقضى لهم على أي طموح في الانتخابات والمشاركة السياسية وبالتالي إزاحة رقماً صعباً من أرقام القوى الوطنية عقاباً لهم على حماية الثورة المصرية ورفضهم الوثيقة التي تعطي المجلس العسكري حصانة سياسية فوق الدستور والقانون.

 بهذه الرؤية التمس للإخوان العذر بل كل العذر في عدم النزول حتى لا تحدث مصادمات أكثر عنفاً ودموية لأن الشرطة إن فعلت ذلك في الشعب وبكل هذه الضراوة فماذا سيكون الحال مع ألد أعدائهم الإخوان المسلمون؟.

إن كل ما ذكرت ليس لتبرير موقف الإخوان ولكن هي شهادة أخلاقية تجاه مكون رئيسي من مكونات الشعب المصري أشهد بها أمام الله ثم الشعب المصري.

والله من وراء القصد وهو يهدي السيبل


Share:

الاثنين، نوفمبر 21

المجلس العسكري بين المطرقة والسندان واستشارات الأصداقاء لمصر المستقبل

المجلس العسكري بين المطرقة والسندان
واستشارات الأصدقاء لمصر المستقبل
بقلم/ محمد صلاح الدين

          من الطبيعي لكل دولة أن يكون لها مستشارين في مختلف التخصصات من الداخل والخارج، وبما أن المجلس العسكري هو الذي يحكم، وبما أنه لديه علاقات وثيقة مع الإدارة الأمريكية منذ زمن مبارك وعلى مدار أكثر من 30 عاماً مما يؤكد عمق تلك الروابط وتشعبها، وبما أن أحد أبرز المستشارين المصريين السياسيين مثل الدكتور معتز عبد الفتاح قد استقال على الهواء مباشرة اعتراضاً (بحسب ما أوضح) على أن الحكومة تستشير ولا تعمل بالإستشارة لأسباب خاصة بها بحسب ما فُهم من كلامه، إذاً فمن الطبيعي أن يكون هناك بديلاً يقدم الاستشارات السياسية للمجلس العسكري الذي يفتقد للدراية والحنكة السياسية من جهة، والحكومة المصرية الهشة والتي ليس لديها رؤية أو صلاحيات حقيقية من جهة أخرى.
إن من مصلحة الولايات المتحدة أن تشير على المجلس العسكري والحكومة الحالية بحزمة من الحلول والاستشارات الرئيسية بعضها قد يكون حقيقياً وصادقاً للتمويه والبعض الآخر غالباً ما يصب في مصلحتها لا مصلحة الشعب بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومسألة تمرير الاستشارات التي من شأنها تحقيق أهداف الولايات المتحدة في عرقلة التحول الديمقراطي في مصر أو على الأقل بما يضمن لها البقاء في دائرة التأثير المباشر على الحكم والتحكم في توجيه مقاليد الأمور بالحد الأدنى بعدما فقدت الكنز الاستراتيجي الخاص بها في مصر والشرق الأوسط، إذاً فنحن أمام حالة من حالات الصدام غير المباشر بين الإرادة الشعبية الدستورية المصرية وبين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إذاً فالمجلس العسكري يقع بين المطرقة والسندان، مطرقة الشعب وقواه الوطنية بما فيه من إسلاميين إخوان وسلفيين، وسندان الولايات المتحدة التي لا زالت لاعباً أساسياً لا يمكن تجاهله في المنطقة وأوضاعها.
إذاً ماذا يُمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تفعل؟ لتعطيل الديمقراطية في مصر وإطالة قترة التحول الديمقراطي لاستنزاف الدولة المصرية وإضعافها، وبث روح الفرقة بل والعداء بين مكوناتها الوطنية، وتمويل بعض مؤسسات المجتمع المدني والرموز المصرية الموالية لها لإزكاء روح الإختلاف والفرقة، والنفخ بقوة للتخويف من فزاعة الإسلاميين التي ظل مبارك ينفخ فيها طوال فترة حكمه، ولكن قبل أن نصل للتعرف على طبيعة النصائح والإستشارات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لحليفها المتبقي من نظام مبارك علينا أن نتعرف أولاً على طبيعة النظرة التي تنظر بها أمريكا للشعب المصري.
إن قبول المجلس العسكري للاستشارات الدخلية من أتباع النظام السابق والاستشارات الخارجية ممن يسمون حلفاء وأصداقاء مصر يُصادف هوى لدى المجلس العسكري الحريص كل الحرص على عدم فتح صفحته السابقة في عهد مبارك وحفظ وضع خاص له في مصر المُستقبل وبمعنى مباشر أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة للمجلس العسكري في مصر المستقبل مما يؤدي إلى معنى وحيد وهو أن يكون الرئيس المدني القادم دمية في يد المجلس العسكري يملك ولا يحكم، والمجلس يحكم ويملك لذا نجده مستميتاً لتمرير وثيقة السلمي وهو ما انعكس أيضاً على القسوة والوحشية التي تم ويتم التعامل بها مع المُتظاهرين منذ يومين.
إن أمريكا لازالت في حيرة من أمرها وفي حالة ارتباك حقيقية، فكل ما لديها من معلومات وتحليلات عن مصر وشعبها وأوضاعها أصبحت جزءاً من الماضي لا قيمة لها، وكل النصائح والتوجيهات التي تخرج الآن من المراكز الاستشارية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية تشير عليها بعدم الوقوف في طريق التحول الديمقراطي للشعوب حتى لا يرتفع العداء للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلى مستويات قياسية يؤدي إلى انفجار حقيقي في المنطقة تخسر معه الولايات المتحدة كل نفوذها بصورة دراماتيكية مفاجئة، حيث ينظر العالم لأول مرة للعالم العربي والشرق الأوسط على أنه منطقة مليئة بالمفاجئات والأساطير الحقيقية، إلا أن الولايات المتحدة رغم إعلانها عن دعمها للتحول الديمقراطي وإعلانها بأنها لا تعترض على التعامل مع الإسلاميين " تطميناً لهم " إلا أنها وفي نفس الوقت تلعب في الخفاء لتعطيب عجلات الدفع الثوري ومد الفترة الانتقالية من خلال مايلي:
1- الإبقاء على المجلس العسكري في الحكم وعدم تسليمه للسلطة لأطول فترة ممكنة، الأمر الذي لاقى هوى واضحاً في نفس المجلس العسكري للأسباب السابق ذكرها.
2- الإبقاء على ماتبقى من نظام مبارك بحجة أن استبدالهم يمكن أن يؤدي لانهيار هيكل الدولة المصرية.
3- عدم الاستجابة لطلبات الثوار بحجة المحافظة على هيبة الدولة المصرية من جهة، وبحجة عدم وجود إجماع وطني نتيجة الإختلاف التي أزكته من خلال قنواتها المشبوهة في مصر.
4- تسهيل عملية الإقتراض من صندوق النقد الدولي لمواجهة الفترة الحالية، مما يعني مزيد من تكبيل الحكومات والأجيال القادمة، وهذا ما رفضه المجلس العسكري مراراً وتكراراً حتى الآن، ولكن إلى متى سيظل يرفض؟ لا أحد يعلم ذلك.
5- تحريك الولايات المتحدة الأمريكية للأنظمة الحليفة لها للضغط على المجلس العسكري من جهتها، وعدم تقديم يد العون المادي بالقدر الذي تحتاجه الدولة المصرية إلا بحدود معينة تسمح بالإستمرار دون الوصول لنقطة الإنهيار حتى لاتشعر بالراحة والإستقرار الإقتصادي خلال تلك الفترة، مما يشيع حالة من القلق والخوف الإقتصادي الذي يؤدي بالتبعية إلى هروب المستثمرين ورؤوس الأموال العربية والدولية من مصر.
إذاً فما الحل؟..إن الحل هو التحام المجلس العسكري بالقوى الوطنية جميعها، وإذا كانت أمريكا تخشى الإسلاميين فلا يجب أن يخشاهم المجلس العسكري، إن جوهر العملية الديمقراطية هو حكم الشعب واحترام إرادته الحرة واختياره، فإذا اختار الشعب الإسلاميين وتحولوا إلى دولة دينية انقلاباً على الديمقراطية " وهذا مُستبعد كل الاستبعاد "حينها سيكون الشعب المصري نفسه في مواجهتهم، ويستطيع الجيش المصري التدخل لحماية النظام الديمقراطي في مصر، وهذا افتراض مستقبلي يجب ألا يتعارض مع الحقائق على الأرض، هذه الحقائق التي تقول بأن الإخوان قبلوا بشروط الديمقراطية وأسسوا حزباً للدخول في الإنتخابات.
أيها المشير وأيها السادة أعضاء المجلس العسكري دعوا التجربة تكتمل، ودعوا الإخوان وجميع القوى الوطنية يدخلون الإنتخابات، وليفوز بها من يفوز بإرادة الشعب، ولكن قبل ذلك لا داعي لوثيقة السلمي التي تمثل استشارة خارجية أو محلية ولكن بنكهة عسكرية، حتى لا تنقلب الأوضاع وتصل إلى ثورة ثانية لحماية الثورة الأولى.
.
وتحيا الثورة وتحيا مصر ويحيا أبنائها المتظاهرين في ميدان التحرير وكل الميادين..
Share:

الأحد، نوفمبر 20

واقع الحال والحل يفرض سؤالاً .. هل تتحول المظاهرات لثورة مصرية ثانية بسبب عنف الشرطة المصرية ؟


واقع الحال يفرض سؤالاً ..
هل تتحول المظاهرات لثورة مصرية ثانية
بسبب عنف الشرطة المصرية ؟

يبدو أن بعض من شباب الثورة قد قرر العودة للشارع مرة أخرى بعد أن شعروا أن الثورة تُختطف من الشعب ، وبعد أن وجدوا أن الشرطة والحكومة التابعة لها ومن ورائهم ممن يديرون البلاد لازالوا لا يحترمون إرادة الشعب والمواطن بتطبيق نفس سياسة النظام السابق التي تقول " قولوا ما تقولوا وسنفعل ما نريد " .

حيث يبدو أننا على شفا ثورة أخرى مالم يتم الاستجابة لمطالب الشعب المصري ، بالإعلان الفوري عن إقالة وزير الداخلية ورئيس الوزراء وسحب وثيقة السلمي والإعلان المباشر عن سقف زمني لا يتجاوز منتصف العالم القادم لتسليم السلطة لقيادة وطنية.

يا أيها العسكري يجب أن تعوا بإن ثورة أخرى تعني الوقوف في وجه المجهول وعليكم احتواء الأزمة دون استخدام وتصعيد العنف من قبل الشرطة تجاه  المتظاهرين حتى لا تصل الأمور إلى " العنف والعنف المضاد دفاعاً عن النفس" وإلا فستتحول التظاهرات لثورة  ثانية  لن تقف عن عزل وزير الداخلية..


إقرأ في نفس الموضوع ... تعليقاً على الأحداث الجارية
رؤية تحليلية لحالة الشرطة المصرية ومستقبلها بعد 25 يناير  
Share:

الاثنين، نوفمبر 14

المشروع العربي الشعبي الأول للمشاركة في إعداد الميثاق الجديد لجامعة الشعوب العربية


المشروع العربي الشعبي الأول للمشاركة في إعداد
الميثاق الجديد لجامعة الشعوب العربية

 في ظلال مستقبل الربيع العربي

رؤية جديدة أعدها / محمد صلاح الدين

" مُسودة أولية مقترحة للتطوير والتعديل من الشباب العربي "

الأخوات والإخوة              الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
من المعلوم بالضرورة وبالواقع أن الجامعة العربية لم تحقق أي نجاحات لصالح الشعوب العربية طيلة عمرها خلال هذا القرن وحتى لا ننتظر لقرن أخر فقد قمت بتطوير هذه المبادرة لإعداد مشروع عربي شعبي لميثاق جديد للجامعة العربية الشعبية التي يجب أن تمثل الشعوب العربية لا الأنظمة الحاكمة بعد أن اطلعت على الميثاق القديم الذي لا يوجد فيه شيء يمكن أن يساعد أمين عام الجامعة أو إدارتها باتخاذ مواقف نظراً لضعف البنية والهوية الفكرية والرؤية الأهداف والغايات التي أنشئت من أجلها الجامعة لذا أضع بين أيدكم الكريمة هذه المبادرة بصورتها الأولية القابلة للتطوير والتصويب لعلي أحظى بأفكاركم حول محتواها تمهيداً لتطويرها بصورتها النهائية خلال مدة 15 يوم حيث سأقوم بعدها بالإعلان عن صفحة على فيس بوك تحوي تلك الأفكار والمقترحات بصورتها النهائية كأساس لفتح باب النقاش حوله بعد دعوة مجموعة من المُتخصصين لعرضها عليهم ومن ثم إرسالها بصورة نهائية كهدية  للجامعة العربية...التي نشكرها على قرارها الأخير تجاه سورية ونرجو منها حزماً أكثر تجاه اليمن.

مدخل  

إن ميثاق الجامعة العربية لم يعد مقبولاً شكلاً أومضموناً بمحتواه الحالي لذا وبعد القرار الشجاح الذي اتخذه العرب بالأمس تشجعت وحاولت وضع مقترح جديد لميثاق الجامعة العربية ورأيت أن أعرضه على الرأي العام قبل عرضه على الجامعة العربية لتنقيحه وسماع النقد والملاحظات من الأصدقاء والقراء الأعزاء ولكم التقدير.

علماً بأني لم أقم بحذف جميع بنود الميثاق السابق بل قمت بالبناء عليها وتعديل ما تثنى لي من تعديل فإن كان مافعلت يعبر عن روح الطموح العربي فبتوفيق من الله وإن كان غير ذلك فمن نقص خبرتي السياسية وضعف بصيرتي العربية.

لقد اجتماع العرب ووقعوا على هذا الميثاق فى القاهرة بتاريخ 8 ربيع الثانى سنة 1364هـ الموافق 22 مارس سنة 1945 ، ومنذ ذلك التاريخ لم تشهد الشعوب العربية من جامعتها سوى ضياع فلسطين ومن بعدها نكبة تلو الأخرى حتى في حرب أكتوبر لم يتحد فيها سوى دولتين هما مصر وسورية وبالنظر في ميثاق الجامعة نجد أن الميثاق نفسه قد عفى عليه الزمن منذ ميلاده فهو ميثاق يمثل الحكومات وليس الشعوب ولا جديد في ذلك ولكن الجديد ليس الانتقاد الموجه للميثاق القديم ولكن الجديد وما ينبغي أن يفكر فيه المفكرين والمتخصصين في وضع وصياغة المواثيق والدساتير في العالم العربي هو ما هو شكل وتفاصيل الميثاق الجديد الذي يُلبي حاجة الشعوب وتطلعاتها المستقبلية التي تتسق وتتفق مع طبيعة الديموقراطيات العربية الوليدة والتي ستمثل الشعوب العربية.

مقدمة

نحن شعوب العالم العربي وبعد كل ماعانيناه من ويلات الاستعمار الدولي والوطني على أيدي الدكتاتوريات التي أقامها الطغاة العرب ، وبعد كل الهزائم والإخفاقات وما تسببوا فيها من استشراء للفساد وضياع ثروات الأجيال جيلاً بعد جيل ، قررنا تعديل ميثاق الجامعة العربية الحالي الذي كان يمثل للحكام والأنظمة العربية أكثر مما يمثل الشعوب العربية وحرصاً من الجامعة العربية على تحقيق القيم المنصوص عليها في الميثاق فإننا نؤكد على التزام جامعة الدول العربية بكافة العقود والمواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية الصادرة عن المنظمات الدولية كآفة ما لم تتعارض مع قيم وحقوق المواطن العربي وفق القانون الدولي.

تعمل الجامعة العربية لمساعدة الحكومات والأنظمة العربية ( الجمهورية / الملكية ) الأعضاء في الجامعة والموقعين على هذا الميثاق  لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن بمفهومه الشامل للشعوب العربية في إطار من الحرية واحترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في اختيار ممثليها وتعزيز الحريات العامة لدى الشعوب العربية في إطار العلاقات الأخوية والاحترام المتبادل المبني على احترام سيادة الدول العربية وبعضها البعض ، وبعد ما تكبده العالم العربي من ويلات على إثر الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت ونظراً لحالة الوهن و الضعف والاختلافات السابقة التي  عانت منه الشعوب العربية، لذا نؤكد في هذا الميثاق على أنه لا يجوز لأي دولة عربية مهما بلغت قوتها أو حجمها العربي أو الإقليمي أن تلجأ لحل أي نزاع عربي بالقوة ، وإنما يكون من خلال التشاور والحوار تحت مظلة الجامعة العربية التي تكون قراراتها ملزمة لكلا الطرفان ويحق لأي طرف التظلم وفق النظم التفصيلية للجامعة وللجامعة اتخاذ ما تراه مناسباً من تدابير وفق ماينص عليه سياساتها الداخلية لمعالجة الأزمات  والتي يجيب أت تتبلور من خلال لجنة متخصصة يشترك فيها نخبة من المستشارين العرب في إدارة الأزمات المختلفة ، كما أن الجامعة العربية لا تجيز استخدام القوة العربية المسلحة المشتركة إلا في حال تعننت طرف عربي وبدأه في اعتداء حقيقي على طرف عربي أخر حيث يجيز للجامعة العربية استخدام القوة العربية المسلحة المشتركة لحماية تلك الدولة المعتدى عليها ولو اقتضى الحال مهاجمة جيوش الدولة المُعتدية ومواقعها العسكرية دون المساس بالمدينين أو مؤسسات الدولة كونها ملكاً للشعب.



مشروع ميثاق الجامعة العربية المقترح

أولاً : رؤية الجامعة العربية الشعبية :

تحقيق الأمن العربي  ورفاهية الشعوب وريادة الأمة العربية وتلبية تطلعاتها الإنسانية والحضارية بين الأمم.

 *  يقصد بالأمن : هو ذلك الأمن الشامل الذي يحتوى مختلف مجالات الحياة للشعوب العربية والذي يحوي : الأمن الاقتصادي والزراعي والصناعي والقومي والإقليمي والعسكري والصحي والعلمي والاجتماعي والتعليمي والثقافي ... إلخ.  



ثانياً : من المهام الرئيسية للجامعة العربية الشعبية.

1.     تعمل الجامعة العربية على مساعدة الدول الأعضاء لتحقيق خططها وبرامجها التنموية في مختلف المجالات لرفاهية شعوبها.

2.     المساهمة في تحقيق التبادل المعرفي بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات للاستفادة من الخبرات العربية بتوفير الطاقات والأوقات والأموال التي تنفق على الاستعانه بالخبراء الأجانب رغم توفرهم بكثرة في جميع أنحاء العالم العربي.

3.     تقوم الجامعة ببلورة اتفاقية دفاع مشترك بين جميع الدول الأعضاء التي تقوم برصد ميزانية للدفاع العربي المشترك وتكوين قوة عربية تتبع الجامعة العربية من جميع أبناء الوطن العربي يكون من مهامها حفظ الأمن القومي العربي وتحقيق سياسية الردع إذا المحلي والإقليمي إذا تم الاعتداء على أمن أي دولة من الدول الأعضاء.

4.     تقوم الجامعة ببلورة اتفاقية لإنشاء السوق العربية المشتركة وتفعيلها وتطوير علاقة الشراكة الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

5.     تعمل الجامعة وفق المرجعية الشعبية وبموجب هذه المرجعية تقوم بالعمل على اتخاذ كافة السبل لتحقيق رفاهية الشعوب العربية وحل مشاكلها وعلى رأسها المساهمة في حل مشاكل البطالة في الدول الأعضاء.



ثالثاً: قيم الميثاق الجديد : تعمل الجامعة العربية بميثاقها الجديد لتحقيق رفاهية وسعادة شعوبها من خلال تحقيق القيم الشمولية التالية:

1.     الأمــن العربي الشامل.

2.     التعاون العربي الشامل.

3.     التكامل العربي الشامل.

4.     الوحدة العربية الشاملة.



رابعاً : أسس وثوابت الميثاق

1.     الشورى والحوار أساس العمل العربي.

2.     الثروة العربية لرفاهية المجتمعات العربية.

3.     القوة العربية لحماية الشعوب و الدول العربية.

4.     المؤسسية والمهنية أساسان من أساس العلاقات العربية.

5.     مشاركة الشباب العربي في أعمال ولجان الجامعة العربية.

6.     الديموقراطية وسيلة لفرض إرادة الشعوب وممارسة حريتها.  

7.     الشعب العربي هو مصدر سلطات الجامعة والحكومات ممثلة له.

8.     الأخوة العربية بين الشعوب العربية أساس ومنشء العلاقة العربية.  

9.     العدل أساس الحكم في مسائل التحكيم و القضايا العربية الداخلية الخارجية.

10. الدول العربية جميعاً متساوية أمام مجلس الجامعة ولكل منها مقعد دائم فيها.

11. ترفض الجامعة العربية كل أنواع التمييز الديني أوالمذهبي أو العنصري أو الفكري أو نحو ذلك وتعمل على حماية الأقليات العرقية أو الدينية أو المذهبية أو التمييز ضد المرأة.

12. الديموقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان حق أصيل للمواطن العربي من المُحيط للخليج.

13. حماية المدنيين أساس من أسس وواجبات الجامعة العربية ضد أي إنتهاك أو تهديد داخلي أو خارجي.   

14. الفصل في النزعات العربية العربية يكون من خلال لجان تحكيم ومحاكم عربية في إطار الجامعة العربية.  

15. الفصل في شكاوى الأقليات العربية في البلدان العربية سواء مع الحكومات أو فئات منتمية لأغلية السكان في البلد العربي الذي تعيش فيه تلك الأقلية يكون من خلال لجان تحكيم ومحاكم عربية في إطار الجامعة العربية.  

16. تعتبر الحكومات الموقعة على هذا الميثاق وكيلاً عن الشعوب وليست وصية عليها شريطة أن تكون حكومة منتخبة في انتخابات ديموقراطية نزيهة.

17. يعاد تقييم الميثاق كل 10 سنوات على الأقل وفي حال طلب أي عضو عربي ذلك حيث يقدم مسودة لمشروع تعديل بالحذف أو الإضافة شريطة أن يحظى المشروع على موافقة ثلثي أعضاء الجامعة التي تقوم بعد ذلك بتشكل لجنة من المتخصصين لمراجعة المشروع ودراسة مشروع التعديل الجديد ووضع توصية عليها بالقبول أو الرفض وفي حال القبول يتم عرضها على ملجس وزراء الخارجية لبحثها ورفعها لمجلس الوزراء لاعتمادها ورفعها لقادة الدول العربية لإقرارها في أقرب قمة عربية ، ويجوز لأمين عام الجامعة الدعوة لقمة طارئة لإقرار التعديل بأغلبية من حضر.

وبعد الاطلاع على مقدمة وقيم وثوابت الميثاق المذكورة أعلاه وإقرار القادة بها كأساس لعمل الجامعة العربية واتفقاهم على تفعيل العمل العربي المشترك بناءً عليها وبعد بعد تبادل وثائق تفويضهم التى تخولهم سلطة كاملة في تفعيل ممارسة العضوية الكاملة، والتى وجدت صحيحة ومستوفاة الشكل على ألية الإعلان عن الميثاق الجديد والدعوة للعضوية وفق البنود التالية :

1.     تقوم الجامعة العربية بالإعلان عن إسقاط العمل بالميثاق السابق وإصدار ميثاق مؤقت لحين الموافقة على إعادة صياغة الميثاق الجديد خلال فترة إنتقالية مدتها ستة أشهر .

2.     تقوم الجامعة العربية بالإعلان عن الميثاق الجديد والذي يتم مناقشته وإقراره كمسودة أولية على صعيد ممثلي الدول العربية بالجامعة يتم رفعها إلى السادة وزراء الخارجية العرب لإقراره ومن ثم رفعها للسادة رؤساء الوزراء العرب لإقراره ورفعها لأول قمة عربية لإقرار الميثاق الجديد.

3.     تقدم الجامعة العربية دعوة لحكومات الدول العربية التي تقوم بعرض تلك الدعوة على مجالس ممثلي الشعب لديها للتصويت على قبولها أو رفضها لإعطاء الحق للشعوب في الإنضمام الطوعي للجامعة.



خامساً : مواد الميثاق

مادة 1:

لأي دولة عربية الحق في الحصول على عضوية الجامعة العربية مادات تمثل شعبها في إنتخابات حرة ونزيهة دون الحاجة لتقديم طلب رسمي لذلك حيث يكفل لها الميثاق الحصول على العضوية كحق طبيعي دون الحاجة إلى إجراءات كتقديم طلبات أو ماشابه ذلك شريطة حصول حكومة الدولة على موافقة مجلس الشعب لديها وقبوله لدعوة الأمين العام للجامعة بالانضمام إليها لتبدأ في تفعيل عضويتها وفق أسس الميثاق العربي الجديد بمجرد تسلم وزير خارجية الدولة وثيقة موافقة مجلس الشعب على دعوة الجامعة. ويقر بالعضوية الكاملة لكآفة الدول العربية في أول اجتماع يعقد للجامعة العربية بحضور القادة العرب.

مادة 2:

الغرض من الجامعة هو تحقيق التنمية و الرفاهية لجميع الشعوب العربية من خلال الاهتمام بحل مشكلات وقضايا العالم العربي والتأكيد على سلامة ووحدة أراضي الدول العربية ، والعمل على توثيق الصلات بين المجتمعات العربية والدول بعضها ببعض من خلال خطة عمل عربية مشتركة تشارك فيها جميع الدول العربية  وتنسيق خططها السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والرياضية والفنية   تحقيقا للتعاون فيما بينها واحترام إرادة الشعوب وحقها في اختيار مصريرها ، والنظر بصفة عامة فى شؤون البلاد العربية ومصالحها. كذلك من أغراضها تعاون الدول المشتركة فيها تعاوناً وثيقاً بحسب نظم كل دولة منها وأحوالها فى الشؤون الآتية:

1.     الشؤون الاقتصادية والمالية، ويدخل فى ذلك التبادل التجارى والجمارك، والعملة العربية الموحدة.

2.     شئون الدفاع ويدخل فيها إنشاء قوة عربية تكون تحت قيادة الجامعة العربية وأمينها العام للعمل على تحقيق الأمن القومي العربي والدفاع عن سيادة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وحماية الشعوب العربية من أية تهديدات داخلية أو خارجية تكتنف الشعوب.

3.     شؤون المواصلات ويدخل في ذلك السكك الحديدية، والطرق، والطيران، والملاحة، والبرق، والبريد.

4.     شؤون الثقافة والفنون : من خلال التشجيع على تطوير مشاريع ثقافية وفنية مشتركة بين البلدان العربية بهدف المحافظة على الثقافة العربية الحضارية الأصيلة و مرعاة التميز والخصوصية الثقافية المتنوعة للعالم العربي  وفتح باب التبادل الثقافي بين الشعوب العربية والعالم.

5.     شؤون الجنسية، والجوازات، والتأشيرات، وتنفيذ الأحكام وتسليم المجرمين.

6.     شئون الإعلام : من خلال تطوير منظومة إعلامية عربية تعمل على المحافظة على هوية الأمة العربية والارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية العربية العربية والإقليمية والدولية.

7.     شئون البحث العلمي :  من خلال إنشاء منظومة عربية ترعى البحث العلمي والعلماء العرب في مختلف الدول العربية.

8.     الشئون الزراعية : حيث يقوم العرب بتطوير الزراعة العربية والاستثمار فيها والاستفادة من المساحات الشاسعة في دولة السوادن العربية بإنشاء مزرعة عربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي العربي خاصة في مجال القمح.

9.     الشئون الصناعة : حيث يقوم العرب بإنشاء صندوق عربي لدعم  وتطوير الصناعات العربية العربية وزيادة المصانع العربية في مختلف أنحاء العالم العربي.

10. الشؤون الاجتماعية.

11. الشؤون الصحية.

مادة 3:

يكون للجامعة مجلس يتألف من ممثلى الدول المشتركة فى الجامعة، ويكون لكل منها صوت واحد مهما يكن عدد ممثليها. وتكون مهمته القيام على تحقيق أغراض الجامعة، ومراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول المشتركة فيها من اتفاقات فى الشؤون المشار إليها فى المادة السابقة، وفى غيرها. ويدخل في مهمة المجلس كذلك تقرير وسائل التعاون مع الهيئات الدولية التى قد تنشأ في المستقبل، لكفالة الأمن والسلام العربي والإقليمي من خلال حماية المياه والأجواء الإقليمية للدول العربية، لتنظيم وتأمين العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.

مادة 4:

تؤلف لكل من الشؤون المبينة فى المادة الثانية لجنة خاصة تمثل فيها الدول المشتركة فى الجامعة. وتتولى هذه اللجان وضع قواعد التعاون ومداه، وصياغتها فى شكل مشروعات اتفاقات تعرض على المجلس للنظر فيها، تمهيدًا لعرضها على الدول الأعضاء. ويجوز أن يشترك فى اللجان المتقدم ذكرها أعضاء يمثلون البلاد العربية الأخرى، ويحدد المجلس الأحوال التى يجيز فيها اشتراك أولئك الممثلين، وقواعد التمثيل.

مادة 5:

لا يجوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين أو أكثر من دول الجامعة، فإذا نشب بينهما خلاف لا يتعلق باستقلال الدولة أو سيادتها أو سلامة أراضيها، ولجأ المتنازعون إلى المجلس لفض هذا الخلاف، كان قراره عندئذ نافذًا وملزماً. وفى هذه الحالة لا يكون للدول التى وقع بينها الخلاف الاشتراك فى مداولات المجلس وقراراته. ويتوسط المجلس فى الخلاف الذى يخشى منه وقوع حرب بين دولة من دول الجامعة، وبين أية دولة أخرى من دول الجامعة أو غيرها، للتوفيق بينهما. وتصدر قرارات التحكيم والقرارات الخاصة بالتوسط بأغلبية الآراء المشاركة في اجتماعات الجامعة.



مادة 6:

إذا وقع اعتداء من دولة على دولة من أعضاء الجامعة، أو خشى وقوعه فللدولة المعتدى عليها، أو المهددة بالاعتداء، أن تطلب دعوة الأمين العام لتوجيه القوة العسكرية العربية لدعمها وحمايتها ضد ما يكتنفها من أخطار وبمشاركة تطوعية من الدول العربية الأخرى في إطار مظلة الجامعة العربية. ويقرر المجلس التدابير الوقائية والدفاعية اللازمة لدفع هذا الاعتداء، ويصدر القرار بالإجماع، فاذا كان الاعتداء من إحدى دول الجامعة، لا يدخل فى حساب الإجماع رأى الدولة المعتدية. إذا وقع الاعتداء بحيث يجعل حكومة الدولة المعتدى عليها عاجزة عن الاتصال بالمجلس، فلممثل تلك الدولة فيه أن يطلب انعقاده للغاية المبينة فى الفقرة السابقة، وإذا تعذر على الممثل الاتصال بمجلس الجامعة، حق لأى دولة من أعضائها أن تطلب انعقاده.

مادة 7:

ما يقرره المجلس بالإجماع يكون ملزماً لجميع الدول المشتركة فى الجامعة، وما يقرره المجلس بالأكثرية يكون ملزما لمن يقبله، وفى الحالتين تنفذ قرارات المجلس فى كل دولة وفقا لنظمها الأساسية.

مادة 8:

تحترم كل دولة من الدول المشتركة فى الجامعة نظام الحكم القائم فى دول الجامعة الأخرى، وتعتبره حقاً من حقوق تلك الدول، وتتعهد بأن لا تقوم بعمل يرمي إلى تغيير ذلك النظام فيها.

مادة 9:

لدول الجامعة العربية الراغبة فيما بينها فى تعاون أوثق وروابط أقوى مما نص عليه هذا الميثاق، أن تعقد بينها من الاتفاقات ما تشاء لتحقيق هذه الأغراض. والمعاهدات والاتفاقات التى سبق أن عقدتها، أو التى تعقدها فيما بعد دولة من دول الجامعة مع أية دولة أخرى، لا تلزم ولا تقيد الأعضاء الآخرين.

مادة 10:

تكون القاهرة المقر الدائم لجامعة الدول العربية ولمجلس الجامعة أن يجتمع فى أى مكان آخر يعينه.

مادة 11:

ينعقد مجلس الجامعة انعقادا عاديا مرتين فى العام فى كل من شهـرى مارس وسبتمبر، وينعقد بصفة غير عادية كلما دعت الحاجة إلى ذلك بناء على طلب دولتين من دول الجامعة.

مادة 12:

يكون للجامعة أمانة عامة دائمة تتألف من أمين عام وأمناء مساعدين، وعدد كاف من الموظفين. ويعين مجلس الجامعة بأكثرية ثلثى دول الجامعة الأمين العام، ويعين الأمين العام بموافقة المجلس، الأمناء المساعدين والموظفين الرئيسيين فى الجامعة. ويضع مجلس الجامعة نظاما داخليا لأعمال الأمانة العامة وشؤون الموظفين، ويكون الأمين العام فى درجة سفير، والأمناء المساعدون فى درجة وزراء مفوضين، ويعين فى ملحق لهذا الميثاق أول أمين عام للجامعة.





مادة 13:

يعد الأمين العام مشروع ميزانية الجامعة، ويعرضه على المجلس للموافقة عليه قبل بدء كل سنة مالية. ويحدد المجلس نصيب كل دولة من دول الجامعة فى النفقات، ويجوز أن يعيد النظر فيه عند الاقتضاء.

مادة 14:

يتمتع أعضاء مجلس الجامعة، أعضاء لجانها وموظفوها الذين ينص عليهم فى النظام الداخلى، بالامتيازات وبالحصانة الدبلوماسية أثناء قيامهم بعملهم، وتكون مصونة حرمة المبانى التى تشغلها هيئات الجامعة.

مادة 15:

ينعقد المجلس فى المرة الأولى بدعوة من الأمين العام للجامعة العربية ، ويتناوب ممثلوا دول الجامعة رئاسة المجلس في كل انعقاد عادى.

مادة 16:

فيما عدا الأحوال المنصوص عليها فى هذا الميثاق، يكتفى بأغلبية الآراء لاتخاذ المجلس قرارات نافذة فى الشؤون الآتية:

         أ - شؤون الموظفين.

         ب - إقرار ميزانية الجامعة.

         ج - وضع نظام داخلى لكل من المجلس واللجان، والأمانة العامة.

         د - تقرير فض أدوار الاجتماع.

مادة 17:

تودع الدول المشتركة فى الجامعة، الأمانة العامة نسخا من جميع المعاهدات والاتفاقات التى عقدتها أو تعقدها مع أية دولة أخرى من دول الجامعة أو غيرها.

مادة 18:

إذا رأت إحدى دول الجامعة أن تنسحب منها، أبلغت المجلس عزمها على الانسحاب قبل تنفيذه بسنة. ولمجلس الجامعة أن يعتبر أية دولة لا تقوم بواجبات هذا الميثاق منفصلة عن الجامعة، وذلك بقرار يصدره بإجماع الدول عدا الدولة المشار إليها.

مادة 19:

يجوز بموافقة ثلثى دول الجامعة تعديل هذا الميثاق، وعلى الخصوص لجعل الروابط بينها أمتن وأوثق ولإنشاء محكمة عدل عربية ولتنظيم صلات الجامعة بالهيئات الدولية التى قد تنشأ فى المستقبل لكفالة الأمن والسلام العربي. ولا يبت فى التعديل إلا فى دور الانعقاد التالى للدور الذى يقدم فيه الطلب. وللدولة التي لا تقبل التعديل أن تنسحب عند تنفيذه، دون التقيد بأحكام المادة السابقة.

مادة 20:

يصدق على هذا الميثاق وملاحقة وفقًا للنظم الأساسية المرعية فى كل من الدول المتعاقدة، وتودع وثائق التصديق لدى الأمانة العامة، ويصبح الميثاق نافذًا من قبل من صدق عليه بعد انقضاء خمسة عشر يوما من تاريخ استلام الأمين العام وثائق التصديق من أربع دول.

وبالطبع سيكون هناك بند خاص بفلسطين تركته مفتوحاً حتى يكتب الجميع فيه مقترحاتهم ومن ثم نجمعها في صياغة واحدة بإذن الله..

        حرر هذا الميثاق باللغة العربية فى القاهرة بتاريخ .... ......... سنة .........

                      من نسخة واحدة تحفظ فى الأمانة العامة

           وتسلم صورة منها مطابقة للأصل لكل دولة من دول الجامعة


Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف