الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأحد، مايو 8

سورية من قانون الطوارئ إلى قانون الغاب


سورية من قانون الطوارئ إلى قانون الغاب
ملك الغابة
 كتب محمد صلاح الدين
تحالف الأسد والنمر
حتى لو كنت أسد فستموت
زارني صديق عزيز في بيتي مؤخراً فتجاذبنا اطراف الحديث حول الثورة المصرية وروعتها وأن المسألة لم يكن مخططاً لها من أي من القوى الوطنية ولكنها جاءات بإرادة من السماء  فذكر قصة رائعة قائلاً ..(  لقد كان في الغابة أسد عجوز ضعيف ثم أدرك ضعفه وعدم قدرته على مجاراة تغيرات الغابة وبسط نفوذه وسيطرته بالقوة عليها كما كان يفعل في صباه ، فلجاء إلى نمر شاب عقد معه صفقة ليحميه من جميع الحيوانات المفترسة الأخرى في الغابة مقابل أن يمنحه الشرعية ويطلق يده في الغابة وبينما هم ملتزمون بهذا الاتفاق إذ أتى نسر عظيم من السماء وفقأ عين الوحش الحاكم فصاح الوحش وتجمعت حوله الحيوانات جميعاً وسمعوا عويله وهو يبكي و يوبخ النمر قائلاً : ألم نتفق على أن تحميني لقد فشلت في حمايتي وها أنا أذوق الألم ، فأجابه النمر بسرعة حاسمة ، لقد حميتك من جميع ما على أرض الغابة ولكني لا أستطيع أن أحميك مما يأتي من السماء) انتهت بتصرف.
أخرج فسوريا ليست غابة
لا حماية إذاً مما يأتي من السماء وأن أقوى قوى الأرض ولو اجتمعت لا تستطيع أن تحمي دكتاتور واحد وإن علا وعتى بالقمع والإرهاب العسكري أو الإعلامي ، ولا تستطيع إفساد عرس شهيد واحد.
 إن القصة لم تذكر أن أسد الغابة تحالف لقتل جميع الحيوانات في الغابة !!
فما بالنا يقتل الوحش جميع البشر في سورية ؟
لقد خرج الشباب السوري الشجاع وهو يشعر بالخيانة وبمرارة تشويه الصورة الناصعة التي تمثل قمة الرقي والحضارة العربية الأصيلة للمطالبة المستحقة بالحرية ولكن يبدو أن هذا الشباب الطاهر الثائر يعاني من الغربة في وطنه بين سلطة تستعبد وجيش يبطش وشعب معظمه تملكه الخوف والنتيجة هي مواجهة غير متكافئة بين شباب سورية الأحرار وبين ألة عنصرية طائفية تقتل وتحرق الأخضر واليابس من درعا إلى بيناس إلى حمص والقامشلي والتل والميدان وعفرين ودير الزور والرستن وغيرها من مناطق سورية .

 إن عدم قيام دمشق وحلب حتى الأن تعتبر خيانة لدماء الشهداء وإن التجار الذين اختاروا المال على الوطن لن يذكرهم التاريخ إلا كعبيد للدرهم والدينار بالخزي والعار ألا لعنة الله على كل من شاهد وصمت وعلى كل من تأمر وقتل.
لقد خرج الشاب السوري الأبي ليدافع عن نفسه أمام كذب وتخوين النظام له خرجوا بالألاف يومياً في سورية العزة والكرامة شعارهم .. على الجنة رايحين .. شهداء بالملايين  إلا أن طلبهم للشهادة وهم يدافعون عن وطنهم بصدورهم العارية لم يحرك في شعبهم ساكن ليلتف حولهم ليحميهم من براثن وأنياب هذا السفاح القاتل.
إن الشعب السوري لم يخرج بالملايين ليتضامن ويحتوي شبابه الأبطال كما فعل شقيقة المصري الذي تبنى ثوار 25 يناير ، إن نجاح الثورة المصرية بسبب قرار الجيش المصري العظيم بحماية الثوار والمتظاهرين من جبروت مبارائيل ذلك القرار الذي أدخل مصر عهد الديموقراطية بامتياز ، ولكن شباب سورية الأحرار لم يجدوا من الملايين السورية العظيمة هذا التضامن الذي حظى بهه ثوار التحرير ، ثم جاءات الصدمة الأخرى لهذا الشباب بالخيانة العظمي من الجيش العبري السوري نعم العبري إنها ليست خطأً مطبعيأً ولكنها الحقيقة فهذا الجيش الذي احتل القرى والمحافظات السورية في أسابيع قليلة في حين أنه لم يطلق رصاصة واحدة على العدو الصهيوني الذي احتل أرضه و امتهن سمائه قصفاً المرة تلو الأخرى وكان أخرها في سبتمبر من العام 2007 كما جاء على لسان كوندلزا رايس في وثائق وكيليكس لينطبق عليه قول الشاعر : أسد علي وفي الحروب نعامة...
إن شباب سورية البواسل وقعوا بين سندان الجيش الفاسد والمرتزقة من الشبيحة بل وبالاستعانة ببعض قوات من الحرس الثوري الإيراني وببعض العناصر من حزب الله اللبناني لدعم النظام السوري من السقوط حتى لا تسقط الأحلام الشيعية في المنطقة (بحسب بعض التسريبات من الأخبار عن مصادر) .
إن شباب سوريا يدافعون عن الحلم العربي في الوحدة والإندماج بدلاً عن الفرقة التي سببتها طهران وحليفها العلوي الذي يعيش ويقتات على نغمة العنصرية والنتيجة هي استباحة الجيش العبري السوري لحرمات البلاد ودماء الأبرياء باستثناء بعض الشرفاء الذين رفضوا قتل أبناء شعبهم فكان جزائهم أن قتلوا رافضين إطاعة الطاغية عليهم الرحمة والرضوان.

إن شباب سورية العزل البواسل خرجوا في جمعة التحدي رافعين شعار : لسنا دعاة تخريب وانقسام.. نحن دعاة حرية وسلام ليقولوا لشعبهم أرحمونا فصمتكم في ظهورنا أقوى من السكين واتهام بعضكم لنا بأننا مندسين كالسهم الذي يدمي القلب المسكين.
وما أراني إلا أمام ذات المشهد في ميدان التحرير عندما ادعى الكذبة والدجالين والخونة والمنافين وأبواق النظام المصري السابق بأن هناك خونة ومندسين ومن لهم أجندة خاصة ومن يوزع الكنتاكي ومن يدفع باليورو للمتظاهرين ، ثم تبين كذب وتدليس هذا النظام الفاسد وأبواقه تماماً مثلما يفعل النظام السوري الأن غير أن الفرق بين النظامين السابق في مصر والحالي في سورية أن النظام في سورية نظام طائفي علوي عنصري على مستوى المذهب وعقائدي على مستوى العقيدة البعثية الفاسدة التي ترضى باحتلال الأرض واغتصاب العرض مقابل شهوة عارمة بالسلطة فهو يمارس علاقة سادية غير مشروعة بينه وبين الشعب علاقة مبنية على الإرهاب والتخوين للمعارضين السوريين من مختلف الاتجاهات علاقة مبنية على تقسيم المجتمع وتفتيت قواه بل وانهاكه من خلال الملاحقات الأمنية المستمرة على مدار عقود حكم الوحش السابق والحالي.
إن ما يفعله بشار الوحش قد كشف به عن وجهين لا ثالث لهما ..
الأول : هو وجه الضعف الذي لا يستحق به أن يحكم به بلد بحجم وقدر سورية عجز عن حمايته من نظامه البعثي الفاسد.
والثاني : هو وجه الوحش الذي لا يرحم ولايرقب في مؤمن ولا مؤمنة إلاً ولا ذمة والذي معه لا يستحق الاستمرار في الحكم أيضاً لأن القاعدة تقول : " لكي تحكم الأبطال لابد أن تكون بطلاً ولكي تحكم الفرسان لابد أن تتوافر فيك شجاعة وأخلاق الفرسان"  وهذا ما لا يتوفر في قائد البعث ونظامه في سورية.
وبالتدقيق في الوجه الثاني الذي هو أقرب للحقيقة نجد الوحش قد أطلق يد النظام البعثي العبري الذي ورثه من أبيه  ليتحكم في مقاليد الأمور ويدير دفتها تجاه هذا العنف الطائفي غير المبرر ضد شباب أعزل بينما هو يطلق الأبواق الإعلامية من المثقفين والإعلاميين والفنانين للترويج للوجه الأول الذي للأسف صدقه بعض العامة من السوريين الطيبين الذين يبحثون عن حلم اسمه الإصلاح ولكنه في سورية كسراب يحسبه الظمأن ماءَ حتى إذا أتوه لم يجدوه شيئاً ووجدوا الظلم والقتل عنده فوفاهم حسابهم على تجرئهم للمطالبة بالإصلاح والحرية.
 ويبدوا أن الوحش قد نجح في الترويج على أنه " الحمل الوديع " حيث بات ولازال محل اقتناع لعدد لا بأس به من جموع الشعب السوري في الداخل والخارج بأن بشار الوحش جاد في الإصلاح ولديه فرصة لذلك ولكنه مسكين ليس بيده شيء ولم يأخذ الفرصة ، وأقول لهؤلاء المساكين كفى غفلة فالوقت لا يحتمل ذلك فأروح الشهدء ودماء الجرحى وانتهاك الحرمات لم تترك لكم أي عذر أو مبرر تقدموه بعد نجاح الثورة.
             إن بشار الوحش ما هو إلا كسيف القذافي في ليبيا والذي أسفر عن وجهه القبيح الذي كان يستره بالأحاديث المعسولة عن الإصلاح والتنمية والمستقبل المشرق لليبيا حتى أوهم الشعب الليبي الطيب بأن هذا السيف هو مستقبل ليبيا غير أنه فوجئ بأنه سيف ليقطع ليبيا ويقسمها إلى قسمين وينفث فيها سم القبلية والطائفية المحمومة.  وسواء كان الوجه الأول أو الثاني فإن الحقيقة سرعان ما تنكشف في هذا العصر المنفتح حيث ينطبق على الوحش والسيف الحكمة القائلة " إذا استطعت أن تخدع كل الناس بعض الوقت فلن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت " حيث انكشفت سوءة النوايا وحق لها أن تنكشف في طرابلس ودمشق.
إن ما يفعله الوحش وبعثه بقيادته العلوية في سورية يبرهن على انتكاس الفطرة الإنسانية  وتشبعها بعقيدة دينية عنصرية طائفية تدرك أنها أمام اختبار الحياة أو الموت بعدما إنكشف إفلاسها الفكري وغبائها السياسي وأيديولجيتها المتطرفة تحت شعار " أنا ومن بعدي الطوفان " إنهم يغتصبون سورية بكل ما فيها من جمال وثروة وقوة بل وبمزيد من الحقد يوجهون كل ما اغتصبوه للإجهاز على ثروة سورية الحقيقة المتمثلة في شبابها الأطهار الذين يريدون لها الحرية والكرامة.
 إن حقد الطبيعة الإنسانية وفساد الفطرة السوية لدى هؤلاء القتلة البعثيين قد أيقظ فينا الوعي والحس بحجم الدور والمؤامرة البعثية العلوية التي التقت و تواطئت مع إيران ضد أشقائها العرب بحجة الممانعة ثم ذهبت إلى الطرف الأخر وحمته من المقاومة ثم روجت بأنها من يحتضن المقاومة .
 إن ما حرك الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري ليست الحرية وليست الديموقراطية وليس بالطبع قسوة الحياة أو الاستعباد الذي كانت تعانيه تلك الشعوب ، ولكن هي إرادة عليا وقرار سماوي هو الذي ألهب حماس الشعوب وقوى عزائمها وإرادتها ، لقد ولدت هذه الشعوب مرة أخرى أو أعادت اكتشاف نفسها فالإنسان الذي كان قبل أشهر قليلة لم يكن همه سوى أن يأكل ويشرب ويعمل أي عمل شريف ليقتات منه ويعيش بشعارات هي غاية في السلبية مثل " من خاف سلم" هو اليوم يقف أمام أعتى أنظمة الأرض قسوة وقهراً بصدره العاري ويداه التي تحمل لوحة قد دون عليها مطالبه الإنسانية الله .. سورية .. حرية وبس في دلالة رمزية على البساطة والإيمان فأكد السوريين على ارتباطهم بربهم أياً كانت ديانتهم أو مذاهبهم إسلامية ، مسيحية أو درزية أو علوية وغيرها من الطوائف الأخرى المهم أننا جميعاً سوريين ونحب هذه البلد ونريد لها ولشعبها والأجيال القادمة أن تتحرر من هذا النظام الظالم الجاثم على صدرها ينهب خيراتها ويستنزف ثرواتها بحجج وشعارات واهية بالية مثل المقاومة التي كانت مقاولة وليست مقاومة حيث حصل النظام السوري على الدعم المالي والعسكري من إيران كمكافأة على تبنيه للتوجهات الإيرانية في المنطقة ليساهم في تقسم العالم العربي بدلاً من أن يعمل على تحقيق التقارب.

لقد فاتـك القطــار يا وحـش؟   
 إن نظام الوحش في سورية قد فاته قطار الإصلاحات الذي ما فتئ أن يتلكأ في الصعود إليه طيلة أحد عشر عاماً هي مدة حكمه وحتى عندما أسرع كي لا يتسرع.. ركب في السبنسة " مؤخرة القطار" فقام برفع قانون الطوارئ واستبدله بقانون الغاب حيث أطلق القوة العسكرية المفرطة في حرب البقاء بعد أن فشلت القوة الأمنية الشرطية المباشرة في التعامل مع الثورة السورية مما يفيد بضعف عام على مستويات عدة منها :
1-    ضعف البنية التحية الشرطية التي لم تستطيع أن تتحمل قمع تلك المظاهرات السلمية المنتشرة في جميع أنحاء سورية تقريباً.
2-    عدم الجدية وعدم توفر نية وإرداة الإصلاح فمن يفسد لا يمكن أن يكون من المصلحين " إن الله لا يصلح عمل المفسدين".  
3-    ضعف ولاء الجيش السوري للشعب فهو للنظام بامتياز وليس للشعب الذي يمتلكه نظرياً حيث يقوم إلى وقت كتابة هذا المقال بمحاصرة درعا وبنياس وكأنه يريد تحريرها عوضاً عن تحرير الجولان ولكنه نسي أن درعا غير مُحتلة وكل جريمتها أنها غضبت على التعامل الهمجي والوحشي مع أبناءها الصغار رغم الأخبار عن وجود بعض الانشقاقات الفردية.
4-    العنصرية والطائفية البغيضة لدى النظام وأسرته والبعث والشبيحة والزعران من أتباع نفس الطائفة.
5-    استعانة النظام السوري بنظيره الإيراني يؤكد نظرية الولاء الطائفي العنصري ذلك النظام الإيراني المنافق الذي كان أقام الدنيا ولم يقعدها من أجل طائفيي البحرين.
6-    ضعف الفهم والإدراك لدى مؤسسة الحكم والنظام في سوريا الذي لم يفهم رسالة الاحتجاج وتعامل بكل غباء واستعلاء قائلاً أن سورية ليست تونس أومصر .
نعم إن النظام لم يكن يُدرك وهو يهذي بهذه الكلمات أن الروح الثورية التي انبعثت شرارتها في تونس و أشتعلت في مصر والتهبت في ليبيا هي اليوم تحترق كمداً في صدور السوريين بل وتمتزج برغبة جاحمة في الانتقام ممن قتل زهرة الشباب السوري وأغتال الطفولة وقتل البراءة ليغتال مستقبل شعب عظيم ولكن هيهات هيهات فتحركات الشعوب لا تسكن إلا بعد أن يتحقق لها مرادها وإن طال الأمد فسيتتحق أحلامها بعد وقوعكم في يد الشعب السوري الذي سيحاكمكم قبل محكمة الجنايات الدولية مثل ما يحاكم مبارك من شعب مصر. وفي الختام .. الله .. سورية .. حرية وبس.

Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬